تحليل مبارات الاهلى ويانج افريكانز 2-1

الكابيتانو حسام غالى THE LEGEND HOSSAM GHALY

 في المواقف الصعبة دائما بتظهر معادن الرجال ... وبتشوف يا تري الي انت بتديه ثقتك ممكن يكون أدها ولا لأ ...
بنفس تشكيل مباراة انبي بيخوض الاهلي اللقاء .. اكرامي الحارس ... ربيعة والحاجز ... صبري فتحي .... عاشور وغالي ... السعيد مؤمن رمضان ... تحت مهاجم وحيد عمرو جمال ...
تعادل الاهلي في ماتش الذهاب حسسنا بالأمان وان تقريبا تأهلنا للمجموعات ... لكن فرقة يانج أفريكانز ومدربها القدير قدرو يزاكروا الاهلي كويس جدا و اكتشاف نقاط الضعف في الفرقه ...
اختبار صعب جدا للاهلي ادام فرقه بتنفذ ضغط عالي في نصف ملعبنا ... مع توزيع جيد لافرادهم في منتصف الملعب ... الامر الي دفع لاعبي الاهلي للعب الكورة الطويلة من الخلف ... ودا أظهر لنا نقطة ضعف جديدة وهي الكرات الطويلة غير الدقيقة والي كانت معظم الاحيان بتروح للاعبي المنافس ... 

يقظة حجازى 1

في اول 5 دقايق ومن مرتده قاتلة ... 2 علي حجازي ... عوده متأخره من ربيعه وبقيه المدافعين ... لولا يقظه حجازي كنا لبسنا جون كان هيصعب الامور كتير .... 
المدافع الكويس مش بس جسم قوي والتحامات ... اهم من كدا التمركز الصحيح الي بيعوض كتير من الاخطاء زي قله السرعه مثلا ... وكذلك المشاركه في بناء الهجمات من الخلف ....
نص ملعبنا كان مشغول جدا بالنواحي الدفاعية ... واعتقد لو لاعب تاني غير غالي بيقدر يتحكم في سير المباراة بشكل كبير وبيقدر ينقل هجمه كويس كان الماتش هيبقي اصعب ...
احد المميزات مع مارتن يول هي التداول السريع للكوره بين خط النص ممثل في حسام غالي مع الرباعي الهجومي ... نقل الكوره السريع بيعمل خلخلة دفاعيه في دفاع المنافس لكن اللمسه الاخيرة كانت غايبه وضيعنا فرص كتير ....
مباراة من اسوأ مباريات مؤمن في الفتره الاخيرة بعد فترة تألق ... ضيع اكتر من فرصه متضيعش ... 
في الشوط التاني بيستمر الاهلي في الاداء الضعيف وبيستمر يانج في الضغط ... بعد 2 كورنر بيتنفذوا بشكل سئ واحده بس بيرفعها أحمد فتحي علي رأس غالي (الكابيتانو) وبنسجل منها الهدف الاول ...
حسام غالي كان متواجد في كل مكان في الملعب بيغطي صبري رحيل في الدفاع ..، بيفتح الملعب علشان تتحول الخطه ل 4 3 2 1 وينزل السعيد يستلم من تحت ...

قتال الكابيتانو 2

فرقه متقدمه 1-0 بنشوف الكابيتانو الي اكبر لاعبي الفريق سنا ... بيدافع بشراسه علي الكوره زي الصوره رقم 2 في الدقيقه 61 ... راجع الكره من بدايتها هتلاقي غالي مموت نفسه عليها وبيجري من مدافع لمدافع لحد اللقطه دي ... دا الكابيتانو بتاعنا ...
أسوأ اللقطات الدفاعيه منذ زمن ... حاجة محصلتش ايام بيسيرو او جاريدو ... لاعب يانج بياكل صبري رحيل وتغطية سيئه من الدفاع وتمركز سئ من ربيعه بيكلفنا جون كان هيضيع الماتش ... احساسنا بالهدف دا كان زي متكون مامتك بتتفرج علي سي بي سي صفره بتتعلم طريقه صنع كباب الحله وتلاقى خبر عاجل علي الشاشة عن زلزال في القاهرة ...

الخطأ الدفاعى القاتل 3

حاله من التوهان بعد الهدف قلقتنا كلنا ... الماتش كان هيضيع ... مع الدقيقه 80 تحول القلق الي رعب ... رعب من ان يدخل فينا هدف ... رعب من الوصول لركلات الجزاء ... الامر اصبح شبه مؤكد خاصه مع تضييع الوقت من لاعبي يانج افريكانز ....
خروج صبري رحيل الي كان نقطه ضعف واضحه علي الجبهه اليسري والدفع بوليد سليمان كانت مغامره كبيره ... ناس كتير قالت ان وليد سليمان خلاص شطب كوره ... لكن وليد بيعمل في وقت قليل الي معملوش صبري طول الماتش ... 
علي طريقه الكبار بيعود للاهلي في الدقيقة 95 بهدف للسعيد .. ومن جاور السعيد يسعد ... فرق تانيه بتسمي الي حصل دا فرق محظوظه بس عند الفرق الكبيره اسمه القتال لاخر لحظه ... والامثله كتير ... ليستر بيتعادل في الجوله 34 للدوري الانحليزي مع ويست هام في الدقيقه 95 ...  تشيلسي بيسجل هدف التعادل ضد ايفرتون في الدور الاول في الدقيقة 97 .. الريال بيتعادل مع اتليتكو في نهائي دوري الابطال 2014 في الدقيقة 94 ... 
الفرق الصغيره بتغير مفهومها كمان عن اهداف اللحظات الحاسمه من الحظ للشطارة لو جابو جون في الدقايق الاخيرة ... وبتحول مسمي للاعب مبيجبش اجوان في الدوري للاعب الدولي فقط ... حد يقلي الجونين كانو في الدقيقه كام ....
اشتقنا للجمهور ...نجم المباراة الاول بلا منازع ... لا تفزع مارتن فدا جمهور الاهلي ... في بعض الاوقات الجمهور حط اللعيبه تحت ضغط كبير علشان يسجلو بدري يفرحوا ويرتاحوا ويريحوا الجمهور ... 
الماتش دا كفيل انو يفوقنا كلنا ... وياكد لنا علي ان لسه في اخطاء وان كان المستوي بيتحسن مع مارتن يول ..
والي بيجيب اجوان حاسمه زينا نقله يا عمنا ... ولا ننسي طيب الذكر متعب وتاريخ من الاهداف الحاسمه ....
بقلم
د. محمد انور

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية

شارك الموضوع →

تويت

تابعنا →

إنشر الموضوع →